هذا الاسم سيظل محفوراً في ذاكرة الطيران السعودي مؤكداً إرادة أبناء الوطن، وعزمهم على الانطلاق نحو المستقبل بثقة وتفوق واستحقاق.
Airtaxi one (إشارة النداء) أو مسمى أول تاكسي طائر في العالم «مرخص رسمياً» من سلطة الطيران المدني الذي تم إطلاقه الأربعاء الماضي في مكة المكرمة أثناء موسم الحج بجهود كوادر سعودية من هيئة الطيران المدني.
الطائرة المستخدمة كانت من نوع ehang216
وطارت لما يقارب العشر دقائق من أجل اختبارها في بيئة الحج التشغيلية والتأكد من تحمل الأجواء الحارة والظروف الجويّة وأنظمة الاتصال.
تجربة التاكسي الطائر أجريت سابقاً في أماكن عدة بالعالم بمناطق معزولة أو فوق بحيرات وأماكن خالية، لكن الميزة التي انفردت بها هذه الرحلة التجريبية السعودية والتحدي الكبير هو كونها الأولى عالمياً التي يتم تشغيلها بطائرة مرخصة رسمياً تطير بشكل حقيقي في منطقة مزدحمة مثل المشاعر المقدسة، الأمر الذي جعل هذه اللحظة مفصلية في تاريخ الطيران وتحديداً التنقل الجوي الحضري.
الجميل أيضاً أن العمل حالياً لا يقتصر على الجانب التشغيلي فقط بل يتجاوزه إلى ما تقوم به هيئة الطيران بالتنسيق مع الجهات الأخرى حيال توطين هذه الصناعة في المملكة لتعزيز استراتيجية دعم الصناعات الوطنية ولتكون السعودية من أوائل الدول التي تستثمر في تقنيات النقل الحديثة وصياغة مفهوم مستقبل اللوجستيات.
تعتمد استراتيجية الهيئة العامة للطيران المدني في هذا الجانب على عدة ركائز منها:
1- إنشاء إدارة خاصة بالتنقل الجوي المتقدم، تدير المشروع وتنسق مع الجهات الأخرى لتمكين هذا النوع من الطائرات الذي سيخدم نقل الركاب والبضائع والمهمات الأمنية وإدارة الحشود ومكافحة الحرائق والإسعاف الجوّي، وغير ذلك من الاستخدامات.
2- البنية التحتية سواء المهابط وتجهيزاتها أو تخطيط المجال الجوي الخاص بكل منطقة واستكمال المسح الجوي إلى ارتفاع 500 قدم وتحديد المسارات ومواقع الهبوط الاضطراري وغيرها من التفاصيل.
3- الاتصالات الحديثة من أجهزة ملاحية كالرادارات والموجات وتقنية الـ 5G وغرف التحكم.
4- رأس المال البشري وما يتعلق به من تدريب الطيارين والمراقبين والفنيين، وخلق منظومة متكاملة تعزز السلامة.
5- تهيئة مجتمعية من خلال البدء في الاستخدامات الآمنة كالشحن وتنظيم حملات توعية.
6- التشريعات والمعايير؛ من وضع اللوائح ومنح الرخص وتنظيم إجراءات السلامة.
7- تعزيز الاستثمار في هذا القطاع من خلال التنسيق مع الشركات العالمية لتوطين الصناعة، وتمكين الشركات المشغلة.
يتوقع أيضاً أن تقوم شركة الملاحة الجوية السعودية بدور هام من ناحية دراسة المجال الجوي الحضري وربطه بالمجال الجوي السعودي القائم حالياً.
Airtaxi one لن تكون رحلة كيلومترات قليلة بل رحلة سنوات طويلة للمستقبل يختصرها الطموح السعودي لتدشين نهضة جديدة في مجال الطيران على مستوى العالم وبجهود أبناء الوطن.
Airtaxi one (إشارة النداء) أو مسمى أول تاكسي طائر في العالم «مرخص رسمياً» من سلطة الطيران المدني الذي تم إطلاقه الأربعاء الماضي في مكة المكرمة أثناء موسم الحج بجهود كوادر سعودية من هيئة الطيران المدني.
الطائرة المستخدمة كانت من نوع ehang216
وطارت لما يقارب العشر دقائق من أجل اختبارها في بيئة الحج التشغيلية والتأكد من تحمل الأجواء الحارة والظروف الجويّة وأنظمة الاتصال.
تجربة التاكسي الطائر أجريت سابقاً في أماكن عدة بالعالم بمناطق معزولة أو فوق بحيرات وأماكن خالية، لكن الميزة التي انفردت بها هذه الرحلة التجريبية السعودية والتحدي الكبير هو كونها الأولى عالمياً التي يتم تشغيلها بطائرة مرخصة رسمياً تطير بشكل حقيقي في منطقة مزدحمة مثل المشاعر المقدسة، الأمر الذي جعل هذه اللحظة مفصلية في تاريخ الطيران وتحديداً التنقل الجوي الحضري.
الجميل أيضاً أن العمل حالياً لا يقتصر على الجانب التشغيلي فقط بل يتجاوزه إلى ما تقوم به هيئة الطيران بالتنسيق مع الجهات الأخرى حيال توطين هذه الصناعة في المملكة لتعزيز استراتيجية دعم الصناعات الوطنية ولتكون السعودية من أوائل الدول التي تستثمر في تقنيات النقل الحديثة وصياغة مفهوم مستقبل اللوجستيات.
تعتمد استراتيجية الهيئة العامة للطيران المدني في هذا الجانب على عدة ركائز منها:
1- إنشاء إدارة خاصة بالتنقل الجوي المتقدم، تدير المشروع وتنسق مع الجهات الأخرى لتمكين هذا النوع من الطائرات الذي سيخدم نقل الركاب والبضائع والمهمات الأمنية وإدارة الحشود ومكافحة الحرائق والإسعاف الجوّي، وغير ذلك من الاستخدامات.
2- البنية التحتية سواء المهابط وتجهيزاتها أو تخطيط المجال الجوي الخاص بكل منطقة واستكمال المسح الجوي إلى ارتفاع 500 قدم وتحديد المسارات ومواقع الهبوط الاضطراري وغيرها من التفاصيل.
3- الاتصالات الحديثة من أجهزة ملاحية كالرادارات والموجات وتقنية الـ 5G وغرف التحكم.
4- رأس المال البشري وما يتعلق به من تدريب الطيارين والمراقبين والفنيين، وخلق منظومة متكاملة تعزز السلامة.
5- تهيئة مجتمعية من خلال البدء في الاستخدامات الآمنة كالشحن وتنظيم حملات توعية.
6- التشريعات والمعايير؛ من وضع اللوائح ومنح الرخص وتنظيم إجراءات السلامة.
7- تعزيز الاستثمار في هذا القطاع من خلال التنسيق مع الشركات العالمية لتوطين الصناعة، وتمكين الشركات المشغلة.
يتوقع أيضاً أن تقوم شركة الملاحة الجوية السعودية بدور هام من ناحية دراسة المجال الجوي الحضري وربطه بالمجال الجوي السعودي القائم حالياً.
Airtaxi one لن تكون رحلة كيلومترات قليلة بل رحلة سنوات طويلة للمستقبل يختصرها الطموح السعودي لتدشين نهضة جديدة في مجال الطيران على مستوى العالم وبجهود أبناء الوطن.